الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام طقـوس مسيحية العائلة مواضيع أخرى
ما هي خطة الله للخلاص؟
إلى
الصديق
العزيز
1-
السقوط :
خلق
الله الإنسان
" على صورته "
وأعطاه
سلطاناً على
الأرض
والحيوانات
التي تدب
عليهما وعلى
طير السماء
وسمك البحر ،
وأعطاه غذاء
يومياً
وعملاً
ممتعاً وزوجة
واحدة وسعادة
غير منقوصة
وإرادة حرة
للتصرف
وأوصاه أن لا
يأكل من شجرة
معرفة الخير
والشر ، لأنه
يوم يأكل منها
موتاً يموت
ولكن الإنسان
عصى أمر ربه
وخالف وصيته
فإختار الشر
وأكل من
الثمرة
المحرمة عليه
فسقط في
الخطية .
لقد
خص الله أدم
بعطيته
الثمينة :
الإرادة
الحرة والعقل
، وأعطاه فوق
ذلك فرصة
لإستخدام هذه
الصفات في
أفضل الشروط ،
ولكن أدم أساء
إستعمال هذا
الإمتياز
فخالف وعصى
فلُعِنت
الأرض بسببه ،
وصار يأكل
منها بالتعب
كل أيام حياته
.
الخطية
جرّدت أدم من
البرّ الذي
كان به
متوشحاً ،
وشوهت الصورة
التي خلقه
الله عليها ،
إكتسب أدم
طبيعة ضعيفة
ساقطة ، جلبت
عليه الخوف
والخجل
والفساد
والموت ،
وأنجب أبناء
على صورته هذه
لهم ذات
الطبيعة وذات
الصفات التي
اكتسبوها
بالوراثة من
أبيهم وصار
الجميع خطاة
وبالخطية
الموت .
ومع
أن الله كان
يعلم بذلك وهو
الذي رسم
بريشة الدقة
المطلقة خطة
الخلاص
بالمسيح منذ
الأزل ، فقد
كان سقوط
الإنسان
وابتعاده عن
الله باعثاً
ملحاً وحاجة
دفعت الرب أن
يظهر نفسه
للبشر وأن
يفتديهم .
2-
الضعف البشرى :
مات
أدم روحياً
حال سقوطه في
الخطية ،
وأبتعد عن
الله ، وحجب
وجه الخالق عن
المخلوق "
آثامكم صارت
فاصلة بينكم
وبين إلهكم
وخطاياكم
سترت وجهه
عنكم حتى لا
يسمع " ( أشعياء
59 : 2 ) .
طُرِدَ
أدم من الجنة
وأصبح عاجزاً
عن اجتيازه
تلك الهوة
السحيقة التي
فصلته عن الله
مهما بذل من
جهد وعرق .
عجز
الإنسان عن
إدراك الله
وفهمه ، وعن
إنقاذ نفسه من
سلطان الخطية
والسمو فوق
مشتهيات
العالم
ومغريا ته ،
وظن أن اجتياز
تلك الهوة
التي تفصله عن
الله يتم
بالأعمال
الصالحة ،
جاهلاً أو
متجاهلاً أن
الجسر الوحيد
الذي بناه
الله للوصول
إليه والتقرب
منه تعالى هو
صليب الجلجثة
" ليس من أعمال
كيلا يفتخر
أحد " ولكن
بنعمة المسيح .
يؤكد
لنا الكتاب أن
الدم يكفر عن
النفس ، ونفس
الإنسان
ثمينة جداً لا
تساويها إلا
نفس إنسان برئ
، ولكن الجميع
أخطئوا
وفسدوا
وعجزوا بسبب
ضعفهم
وقصورهم عن
التكفير عن
خطاياهم
فماذا فعل
الله لأجل
خليقته ؟ "
هوذا حمل الله
الذي يرفع
خطية العالم "
وهذا هو كلمة
الله الأزلي
قد تجسد وبذل
نفسه ذبيحة
كفارية كاملة
عن الخطية .
3-
المحبة :
إن
أعظم قوة
وهبها الله
للإنسان هي
قوة المحبة ،
وهذه تتمثل في
إتجاه
الإرادة نحو
الخير وفى
الفعل الذي
يجسد هذه
الإرادة
ويخرج بها إلى
حيز الواقع .
لقد
أحب المسيح
خليقته حباً
جماً حتى أنه "
بذل أبنه
الوحيد لكي لا
يهلك كل من
يؤمن به بل
تكون له
الحياة
الأبدية " .
فالمسيح
المصلوب عن
خطايا وأثام
البشر تجسيد
رائع لتلك
المحبة
العميقة ،
وإلا فماذا
يعنى الوحي
حين يقول "
الله محبة "
وقد بين محبته
لنا " لأنه
ونحن بعد خطاة
مات المسيح
لأجلنا " .
من
جانب الإنسان
كانت مبادرة
العصيان ، أما
مبادرة
المحبة
والخلاص فمن
الله جاءت ،
إبتعد
الإنسان وحاد
عن الطريق
التي رسمها له
الله ، فجاء
الله يبحث عن
الإنسان
ليعيده إلى
حظيرته ، وكما
أن الراعي
الصالح لا
يمكث في بيته
ومنتظراً
عودة الخروف
الضال عن
القطيع بل
يذهب ويبحث
عنه ويأتي به
فرحاً ، كذلك
فإن الله لم
يترك الإنسان
الخاطئ فريسة
للخطية
والموت بل جاء
إليه يبحث عنه
ويصالحه ويرد
له اعتباره
كإنسان.
" ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه " . وليس أعظم من قوة المحبة التي جعلت الله يتواضع وينزل إلى عالمنا مولوداً من عذرا ء في شخص فادينا ومخلصنا يسوع المسيح.
مع تحيات
قاسم ابراهيم
وراء إلى الصفحة ما قبل بداية الصفحة إطبع هذا لتشاركه مع شخص آخر
الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام أعراف مسيحية العائلة مواضيع أخرى
LINC-Net كل
الحقوق
محفوظة لذى © 2001
.
لا يمكن تغيير
محتوى هذه
المادة دون
ترخيص مكتوب
من طرف صاحب
حقوق الطبع.
DEV1-AQA-1.0-AR-0002